متلازمة خلل التنسج النقوي

متلازمة خلل التنسج النقوي هي مجموعة من الأمراض التي لا يُنتِج فيها نخاع العظم كميّة كافية من خلايا الدم الطبيعية. وهي لا تُعتبَر سرطان عظم، بل سرطان نخاع العظم. هناك عدة أنواع من أمراض خلل التنسج النقوي. في الأشخاص الذين يعانون من خلل التنسج النقوي فإن نخاع العظم لديهم لا يقوم بإنتاج خلايا دم مكتملة النضج، ما يؤدي إلى عدم أداء وظيفتها بالشكل الصحيح. تدخل هذه الخلايا غير الناضجة إلى مجرى الدم وتنافس خلايا الدم السليمة. وكلّما قلّ عدد خلايا الدم الطبيعية، يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم، والعدوى وغيرها من الأمراض.

عوامل الخطورة التي تزيد فرص الإصابة بخلل التنسج النقوي

الخضوع السابق للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي.
التعرّض للمعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص.
التعرّض لمواد كيماوية مثل دخان التبغ، والبنزين، والمبيدات الحشريّة، والمذيبات.

أعراض متلازمة خلل التنسج النقوي

الضعف أو الإرهاق.
الشعور بضيق في النفس.
الحمّى.
سهولة حدوث النزيف أو الكدمات.
عدوى متكرّرة.
شحوب في الجلد.

تشخيص متلازمة خلل التنسج النقوي

يستخدم الأطباء في مركز الحسين للسرطان مجموعة من الإجراءات والتقنيات للحصول على أدقّ تشخيص، بما فيها:

فحص تعداد الدم الكامل (CBC) وفحوصات دم أخرى.
شفط أو خزعة لنخاع العظم لفحص وجود أيّ خلل في نخاع العظم.
فحص الوراثيات الخلوية (Cytogenic analysis) للبحث عن أيّ تغيرات في كروموسومات خلايا الدم أو نخاع العظم.

علاج متلازمة خلل التنسج النقوي في مركز الحسين للسرطان

هناك أنواع مختلفة من العلاج لمتلازمة خلل التنسج النقوي، وتعتمد على نوع المرض وحالة المريض الصحية العامة. وتعتبر متلازمة خلل التنسج النقوي مرضا مزمنا لا شفاء منه، لذا، فإن الهدف العام من العلاج هو تخفيف الأعراض والسيطرة على المرض لتحسين نوعية حياة المريض. وقد يتضمّن علاج مرضى متلازمة خلل التنسج النقوي العلاج الكيماوي، ونقل الدم، وزراعة الخلايا الجذعية.