مؤسسة الحسين للسرطان تكرّم متطوعي برنامج سِوار لعام 2019

 

عمان، 10 كانون الأول 2019 – أقامت مؤسسة الحسين للسرطان حفلا تكريمياً لمتطوعي وشركاء برنامج سِوار التطوعي لعام 2019، تقديرا لجهودهم التي يبذلونها لمساعدة مرضى مركز الحسين للسرطان بشكل مباشر أو غير مباشر، عن طريق دعم برامج وحملات مؤسسة الحسين للسرطان.

وقد أقيم الحفل التكريمي في فندق جراند حياة عمان، حيث كرّمت مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، السيدة نسرين قطامش، بنك الإسكان الراعي الرسمي لبرنامج سِوار ممثلا بالسيد مروان الخولي، رئيس مجموعة العمليات والدعم. كما وزّعت الدروع التقديرية على شركاء برنامج سِوار ومنهم متطوعي بنك الاسكان، وهيئة شباب كلّنا الأردن، والاتحاد الدولي لجمعيات طلبة الطب (IFMSA)، وجمعية طلاب الصيدلة الأردنية (JPSA).

كما تم توزيع شهادات التقدير على مئتي متطوع تقديرا لإخلاصهم في أداء الكثير من المهام التي تصب جميعها في مصلحة مرضى مركز الحسين للسرطان، وشملت المشاركة في حملات التوعية، وجمع التبرعات، ومساعدة المرضى وعائلاتهم داخل المركز، إضافة إلى تقديم الدعم اللوجستي لكافة الأنشطة التي تنظمها مؤسسة ومركز الحسين للسرطان.

وشكرت السيدة نسرين قطامش المتطوعين على عطائهم الفعال على مدار العام، حيث كان لوقتهم وجهدهم عميق الأثر في ترسيخ مفهوم التكاتف المجتمعي اللازم للتصدي لمرض السرطان، وإحداث فرق حقيقي في حياة مرضى السرطان.

من جانبه، أعرب رئيس مجموعة العمليات والدعم في بنك الإسكان، مروان الخولي، عن تقديره لجهود مؤسسة الحسين للسرطان لمكافحة مرض السرطان، وتوفير التغطية العلاجية للمرضى وعلى رأسهم المرضى الأقل حظاً، وقال :"إيمانا منا بالدور الرائد والمميز الذي تقوم به مؤسسة الحسين للسرطان التي تجمعنا بها شراكة استراتيجية، إرتأينا دعم العديد من حملاتها وبرامجها ومنها حملة برنامج سِوار التطوعي لعام 2019، الذي ينسجم مع توجهاتنا القائمة على تشجيع وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، وترسيخ مبادىء التكافل الاجتماعي بين مختلف أفراد المجتمع، إلى جانب إلهام الشباب ليكونوا مساهمين فاعلين في بناء مجتمعهم وتغييره إلى الأفضل وإحداث الفرق النوعي في حياة الأخرين، وخصوصا المرضى منهم".

يذكر أن برنامج سوار هو أحد برامج مؤسسة الحسين للسرطان الذي تأسس عام 2007 لتوفير بيئة داعمة لمحاربة السرطان ومد يد العون لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان لإنجاح برامجها ومبادراتها في المجتمع الأردني والمنطقة، حيث يتيح البرنامج الفرصة أمام المتطوعين للتأكيد على أن "ثقافة العطاء" راسخة في مجتمعنا الأردني وأن التطوع هو القوة الدافعة لإحداث التغيير.