العلاج بالتحفيز الضوئي الحيوي هو علاج متقدم وغير جراحي يستخدم أطوالا موجية محددة من الأشعة الحمراء والقريب من الأشعة تحت الحمراء (الإنفراريد) لتحفيز عمليات شفاء الخلايا، وتقليل الالتهاب، وإصلاح الأنسجة بشكل أسرع على المستوى الخلوي. وهو علاج غير مؤلم أبدا، وغير دوائي، وآمن، مما يجعله مناسبا بشكل خاص لمرضى السرطان الذين يواجهون تحديات عديدة تتعلّق بتفاصيل علاجهم.
يعالج الجهاز حروق الفم المُرتبطة بالعلاج الكيماوي والإشعاعي والألم الشديد الناتج عنها، مما يسمح للمرضى (خصوصا الأطفال منهم) بتناول الطعام، والتحدث، ومواصلة العلاج دون انقطاع.
يُساعد الجهاز على علاج المرضى بشكل أسرع، بل ويقلل من عدد الإصابات بالأساس ومن الدّخولات المتكررة للمركز، ما يمنحهم الراحة والكرامة خلال رحلتهم العلاجية.
كما يضمن التزام المرضى ذوي الحالات الحرجة بالعلاج، وعدّم تأخير جلساتهم العلاجية المُنقذة للحياة بسبب مضاعفات العلاج.
بالنسبة للعديد من مرضى مركز الحسين للسرطان، يحوّل الجهاز تجربة العلاج من معاناة شديدة إلى تجربة يُمكن التّعامل معها واحتمالها. ومن خلال تحسين الصحة الجسدية والنفسية بشكل مباشر، يستفيد آلاف المرضى سنويا من هذه التقنية، مما يجعلها واحدة من أكثر أدوات الرعاية الداعمة تأثيرا داخل مركز الحسين للسرطان.
العدد
المطلوب
