جهاز طبّي محمول من الفئة الثانية (Class II)، مُصمم ليُستخدم داخل الفم للمُساعدة في علاج التقرّحات الفمويّة باستخدام الأشعة ذات الأطوال الموجية الحمراء والقريبة من الأشعة تحت الحمراء (الإنفراريد).
يُعالج الجهاز القروح الفموية الموجودة على اللسان والخدين واللثة والشّفاه.
سيُقلل الجهاز بشكل كبير من شدة ومدة التهاب الغشاء المخاطي الفموي، وهو أحد أكثر الآثار الجانبية المؤلمة المرتبطة بالعلاجين الكيماوي والإشعاعي.
• عند معالجة التقرّحات الفموية:
· سيتمكّن المرضى من تناول الطّعام والشراب والتحدث براحة أكبر، مما يحسّن تغذية الجسم، الأمر الذي يرفع من قدرة المريض على تحمّل العلاج.
· سيستطيع المرضى الالتزام بمواعيد جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي، مما سيخفف من التأخير الذي قد يؤثّر سلبا على النتائج.
· سيقلل من الألم، ومن الضّغط النّفسي المُصاحب للعلاج لكُلٍّ من الأطفال والبالغين، وبالتالي رفع جودة العلاج.
· سيقِل عدد الإدخالات النّاتجة عن الالتهابات المُخاطية الشديدة، كما ستقل الحاجة للمُسكنات، وللترطيب الوريدي، وللمضادات الحيوية.
إنّ هذا الجهاز هو جهاز غير جراحي وسريع الاستخدام، لذلك يعتبر مثاليا للأطفال وكبار السّن والمرضى الأكثر ضعفا، خاصة من يواجه منهم صعوبة باستخدام العلاجات التقليدية.
بشكل عام، ستعزز هذه التقنية راحة المرضى، وستُقلل المُضاعفات، وستدعم رسالة مركز الحسين للسرطان في تقديم رعاية شمولية إنسانية عالية الجودة لمرضى السرطان.
العدد
المطلوب